البرلمان يجتمع من جديد لبحث العقوبات الجديدة على الألعاب النارية غير القانونية

البرلمان يجتمع من جديد لبحث العقوبات الجديدة على الألعاب النارية غير القانونية

عاد مجلس النواب إلى الانعقاد يوم الاثنين بعد العطلة الصيفية، وبدأ المشرعون مناقشة التعديلات القانونية لجهاز الحماية المدنية وقانون المتفجرات.
وقدم مشروع القانون وزير الداخلية بايرون كاميليري. وشدد في كلمته على أهمية العمل الهام الذي يقوم به منتسبي جهاز الحماية المدنية.
وقال إن واجباتهم تتجاوز الوظائف العادية لأنهم يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين.
الهدف من الجزء الأول من مشروع القانون هو دمج قوة المساعدة والإنقاذ في خدمة الدفاع المدني، وجعلها قوة منضبطة مفوضة دستوريًا. وهذا يضع الوحدة على نفس مستوى الوحدات المنضبطة الأخرى.
يعدل الجزء الثاني من مشروع القانون لوائح المتفجرات لتوفير عقوبات أكثر ملاءمة للإطلاق غير المصرح به للألعاب النارية الصغيرة التي لا تسبب ضررا.
وقال الوزير إنه في العامين الماضيين، قامت وزارة الدفاع المدني، بالإضافة إلى تحسين ظروف عمل البحارة، بزيادة الاستثمار في خدمات الإنقاذ. وتشمل هذه الاستثمارات شراء 37 مركبة جديدة، بعضها مصمم خصيصًا للإنقاذ، للاستخدام على الطرق الضيقة، وللاستخدام في المناطق الصناعية.
سيتم إطلاق عملية إنقاذ جديدة قريبًا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نظام إطلاق إنقاذ بحري جديد بقيمة مليوني يورو على وشك التسليم إلى الإدارة.
على مدى العامين الماضيين، تم إنفاق 350 ألف يورو على تدريب عمال الإنقاذ، بالإضافة إلى 000 ألف يورو سيتم إنفاقها في الأشهر المقبلة.
وقال الوزير إن عملية الإصلاح ستستمر بما يتماشى مع التزامات الناخبين، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التحسن في ظروف العمل.
وأشار جو جيليو، وزير الظل بوزارة الداخلية، إلى التعديلات التي أدخلت على لوائح المتفجرات. وقال إنه حتى الآن لا يزال القانون ساري المفعول على الرغم من أنه لم يفرق بين الحالات الخطيرة والحالات البسيطة التي يتم فيها إطلاق الألعاب النارية بشكل غير قانوني ولكن دون التسبب في أضرار أو إصابات.
ومع ذلك، فمن الواضح أن العواقب الوخيمة لهذا الأخير، بما في ذلك الغرامات وأحكام السجن التي تتراوح بين 15 إلى 000 يورو، غير متناسبة.
وبحسب القانون فإن الغرامات في القضايا البسيطة تتراوح بين 120 إلى 350 يورو.
وقال جيليو إنه بموجب الأحكام القانونية الحالية، لم تنص المحكمة بوضوح على إمكانية تطبيق المراقبة أثناء المحاكمة، لذا يجب على اللجنة أن تأخذ هذا العامل في الاعتبار بشكل كامل أثناء المناقشة.
وأعرب عن دعمه الكامل للتعديلات التي أدخلت على إدارة الدفاع المدني، معترفاً بأن الإدارة كانت تعتبر في الماضي "عفا عليها الزمن". لكنه أكد أن إدارة الدفاع المدني لن تكون في مأزق مماثل مثل الشرطة والجيش.
وقال نواب حزب الكومينتانغ إن المدير العام لإدارة الدفاع المدني سيصبح المدير العام المسؤول عن المديرين الآخرين. هل هذا يعني أن إعادة تنظيم القسم وشيكة؟ ما هي اختصاصات المدير الجديد؟

قيم المقال
إظهار رمز التحقق
👩🏻‍🦱客服">
没有 账号?👨售后  忘记 密码؟