كشفت المغنية الكمبودية الشهيرة ميان سوسوبي مؤخرًا عن قصة تعرضها للاحتيال ذات مرة بمئات الآلاف من الدولارات لشراء عقارات.
باعتبارها شخصية عامة، لا تستطيع السيدة ميانسوسوبي إساءة أو مهاجمة الشركات العقارية مثل الآخرين، وقد ظلت مخفية حتى يومنا هذا. وكشفت أنها ندمت على المبلغ الضخم، فغنّت لكسب المال لشراء العقارات. لكنها أعربت عن خيبة أملها لأن معظم المشاريع كانت مشاريع "فارغة". ووفقا لها، فإن بعض المشاريع تتعامل حاليا مع النزاعات، في حين أن المطورين الآخرين غير مستعدين لتحمل المسؤولية. وتأمل أن يتم حل هذه المشاكل بشكل صحيح، كما تأمل أن تصبح صناعة العقارات أكثر صحة وأكثر شفافية. تعتقد السيدة ميانسوسوبي أن الشخصيات العامة يجب أن تلعب دورًا أكبر وتتحدث علنًا من أجل المصلحة العامة. ودعت المطورين العقاريين إلى الالتزام بالقوانين واللوائح وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للمستهلكين. كما تأمل أن تتمكن الحكومة من تعزيز الرقابة على صناعة العقارات لمنع ظهور مشاريع مماثلة "للبيع على المكشوف". باعتبارها شخصية عامة، تدرك السيدة ميانسوسوبي تمامًا تأثيرها ومسؤولياتها الاجتماعية. وتأمل أن تتمكن من خلال جهودها وصوتها من تعزيز التنمية الصحية لصناعة العقارات وتوفير ظروف سكنية أفضل للمستهلكين.
ورغم شعورها بالأسف الشديد، إلا أنها تعتبر ذلك تجربة ودرسًا. وفي الوقت نفسه، لم تردعها. وذكّرت الجمهور بتوخي الحذر الشديد إذا أرادوا الاستثمار في العقارات أو المنازل في المشاريع السكنية.
وأضافت ميان سوسوبي أنها تحب شراء العقارات، لكنها لم تتوقع أن تواجه مثل هذا الشيء.
في السنوات الأخيرة، انتشرت أخبار تفيد بأن Mian Sosopi لا يقتصر على مسيرته الغنائية فحسب، بل يبذل أيضًا المزيد من الطاقة لتوسيع أعماله في مجال منتجات التجميل.