وفي السنوات الأربع الماضية، قامت الشرطة بتفكيك 4 عصابة إجرامية منظمة متورطة في جرائم خطيرة مثل تجارة المخدرات، وإخفاء الأسلحة بشكل غير قانوني، والاختطاف والقتل، وحتى الاتجار بالبشر.
وفي مقابلة مع صحيفة أوتوسان ماليزيا، كشف رئيس الشرطة الوطنية تان سري لازار الدين عن معلومة مهمة، حيث اعتقلت الشرطة 36 عصابة إجرامية منظمة في هذه العملية. تشمل هذه العصابات جينج 04، جينج 36، جينج 24، جينج 21، جيت إت هاي)، "هوب هوي تونج" (هوب هوي تونج) و"فينيكس ماونتن" (هونج هونج سان). وتنفذ هذه العصابات الإجرامية مجموعة من الأنشطة الإجرامية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك السرقة والابتزاز والاتجار بالمخدرات والغزو غير القانوني. ولا تؤثر أنشطتهم على الأمن الاجتماعي والاستقرار فحسب، بل لها أيضا تأثير سلبي على التنمية الاقتصادية. وبذلت الشرطة جهودا كبيرة في هذه العملية ونجحت في إلقاء القبض على كل هذه العصابات الإجرامية من خلال عمليات مشتركة واسعة النطاق. وهذا يوضح تماما قدرة الشرطة وتصميمها على الحفاظ على الأمن الاجتماعي ومكافحة الجريمة. وقال رئيس الشرطة الوطنية تان سري لازار الدين، إن الشرطة ستواصل التزامها بمكافحة الجريمة، وحماية سلامة الناس وممتلكاتهم، والحفاظ على الوئام الاجتماعي والاستقرار. وستعمل الشرطة على تعزيز التعاون والتعاون مع مختلف الإدارات ذات الصلة من أجل الحفاظ بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن هذه المنظمات غير القانونية كانت تنشط في منطقة جوهور ولم تكن متورطة في تهريب المخدرات فحسب، بل أيضًا في جرائم عنف أخرى مثل الاختطاف والقتل والسطو الجماعي.
وفي العام الماضي، نجحت شرطة بينانغ في تفكيك عصابة إجرامية للأسلحة متورطة في تهريب المخدرات، وألقت القبض على إجمالي 10 أعضاء. وبحسب التحقيقات الأولية، يبدو أن هذه المنظمات متورطة أيضًا في أنشطة سرية ولها علاقات تعاون مع مجموعات الاتجار بالبشر.
وفي عام 2013، انضمت بلادنا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وأنشأت بعد ذلك قوة النخبة التراثية الخاصة (STAFOC). ومع ذلك، تم حل المنظمة منذ 4 سنوات.
وقال لزار الدين إن الشرطة أنشأت إدارة للمباحث الجنائية (D2019) مكونة من محققين جنائيين عام 14، وفككت 36 منظمة إجرامية خلال أربع سنوات فقط.
وفي الفترة بين العام الماضي ويونيو من هذا العام، نفذت شرطة لعز الدين ما مجموعه 6 عملية لمكافحة العنف (Op Cantas)، واعتقلت 5647 شخصًا، ووعدت بمواصلة تنفيذ عمليات القمع للقضاء على الأنشطة الإجرامية المنظمة غير القانونية.