وعُقد منتدى الاقتصاد الرقمي الثاني في مقاطعة سيم ريب بكمبوديا، وقال السفير الأمريكي لدى كمبوديا ميرفي خلال الاجتماع إن الولايات المتحدة ستعزز جهودها لتعزيز تعاونها في مجال الأمن السيبراني مع كمبوديا.
وفقًا للتقارير، يهدف المنتدى الذي يستمر يومين، بدعم من برنامج Digital Asia Accelerator الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركة الاستشارات الإدارية الإقليمية والاتصالات الاستراتيجية MangoTango Asia، إلى تعزيز تعزيز قطاع الاقتصاد الرقمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال السفير الأمريكي ميرفي إن الولايات المتحدة تعمل مع الحكومة الكمبودية والقطاع الخاص لبدء حوار حول السياسة الرقمية. وبما أن العالم الرقمي لا يعرف حدودا، فنحن بحاجة إلى فهم احتياجات كمبوديا المحددة وإطارها التنظيمي، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للقطاع الرقمي.
وفي مقابلة إعلامية، قال إن الولايات المتحدة تتعاون مع جميع دول آسيان للرد بشكل مشترك على العدد المتزايد من جرائم الاحتيال المالي. ومن بين ضحايا هذه الجرائم عدد كبير من المواطنين الأمريكيين.
وأكد أن "أنشطة الاحتيال المالي كشفت بشكل كامل عن هشاشة عالم الإنترنت. لذلك، يجب على الحكومات في المنطقة أن تتحد وتتعاون لضمان أمن الشبكات وتحقيق التوازن بين أمن الشبكات وحرية التعبير".
وقال إن الولايات المتحدة تأمل في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع الحكومة الكمبودية الجديدة وتأمل في أن تتمكن الحكومة الجديدة من استغلال الفرص المتاحة لمواجهة التحديات التي تواجه كمبوديا.