استمعت محكمة مقاطعة تيشان في مدينة هوانغشي بمقاطعة هوبي مؤخرًا إلى قضية تتعلق بعبور الحدود بشكل غير قانوني والمقامرة عبر الحدود عبر الإنترنت، وتمت محاكمة 12 متهمًا. وفقًا للمعلومات التي حصل عليها مراسلو Jimu News من محكمة الشعب العليا بمقاطعة هوبى.
وفقًا للقضية، في الفترة من 2017 إلى 2019، قام خمسة أشخاص، من بينهم المتهمان وانغ مومو وشنغ مومو، بتهريب أنفسهم إلى ميانمار بطرق مختلفة عدة مرات وشاركوا في أنشطة القمار في ميانمار.
وبسبب تأثير الوباء، تم حظر قنوات المقامرة عبر الحدود، مما دفع العديد من المتهمين في القضية إلى تحويل انتباههم إلى "منصات المقامرة عبر الإنترنت".
من عام 2020 إلى عام 2022، عمل إجمالي تسعة متهمين كوكلاء وأعضاء مطورين لمواقع المقامرة الخارجية. وقاموا بجمع ودفع أموال القمار للعملاء من المستوى الأدنى من خلال التحويلات المصرفية والتسليم النقدي، وحققوا منهم أرباحًا ضخمة، ويشتبه في أن هذا السلوك يمثل جرائم قمار وجرائم غسيل أموال. ومن بينهم، تعاون المدعى عليه وانغ مومو مع ثلاثة متهمين آخرين لتحويل أموال القمار النقدية التي تصل إلى 430 مليون يوان لشركات القمار في الخارج. إن هذا السلوك لا ينتهك قوانين وأنظمة بلادنا فحسب، بل يعرض أيضًا النظام الاجتماعي والاقتصادي والأمن المالي للخطر بشكل خطير. وقد شارك هؤلاء المتهمون في أنشطة القمار من خلال وسائل مختلفة وحصلوا على أرباح ضخمة وتشكل أفعالهم أعمالاً غير قانونية وإجرامية خطيرة. ويجب علينا اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا النوع من السلوك ومعاقبته وفقا للقانون. وفي الوقت نفسه، نحتاج أيضًا إلى تعزيز الرقابة ومنع أي شخص من المشاركة في أنشطة المقامرة أو تنظيمها للحفاظ على العدالة الاجتماعية والعدالة والاستقرار.
توفر المحكمة معلومات المحاكمة.
وبعد فترة من التحضير، عقدت المحكمة جلسة علنية بشأن القضية، بحضور أقارب المتهم وأشخاص آخرين من جميع مناحي الحياة لمراقبة القضية. وخلال المحاكمة، قدمت النيابة العامة الأدلة ذات الصلة، وأجرى المتهم والمدافع استجوابًا مضادًا. وأعرب الادعاء والدفاع عن آرائهما بالكامل تحت رعاية المحكمة، وأدلى المتهمون بأقوالهم النهائية. وأثناء المحاكمة، أعرب 12 متهماً عن ذنبهم وندمهم أمام المحكمة. وسجلت المحكمة إقرار المتهم بالذنب وندمه وفقا للقانون، وأبلغت المتهم بحقه في الطعن في الحكم. وبعد نقاش حاد ومحاكمة كاملة، أصدرت المحكمة أخيرًا حكمًا عادلاً في هذه القضية. وقررت المحكمة في الحكم أن سلوك المدعى عليه يشكل جريمة وحكمت عليه بالعقوبة المقابلة وفقا للقانون. وفي الوقت نفسه، نظرت المحكمة أيضًا بشكل كامل في إقرار المدعى عليه بالذنب وموقفه النادم، فضلاً عن الأسباب والدوافع الكامنة وراء ذلك، مما يعكس عدالة القضاء وإنسانيته. وقد تم ضمان الصراحة والعدالة والشفافية التي اتسمت بها هذه المحاكمة بشكل كامل، مما يعكس تماما تفوق وحياد النظام القضائي في بلدنا. وسنواصل دعم العمل القضائي وتحسينه، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشعب، وتعزيز التناغم والاستقرار الاجتماعي.