وبحسب وسائل الإعلام الكمبودية، تلقت الشرطة العامة لمقاطعة سيهانوكفيل، مساء يوم 8 أغسطس/آب، أنباء تفيد بأن مجموعة من المشتبه بهم قادوا ثلاث مركبات ونجحوا في سرقة فيلا في المنطقة الرابعة بمدينة سيهانوكفيل الصينية.
وبحسب الشرطة، تعاونت الشرطة الجنائية على الفور مع شرطة مدينة سيهانوكفيل وشرطة مقاطعة بورينو لبدء تحقيق بعد علمها بالقضية. ولم تعلم الشرطة حتى الساعة 22:XNUMX من ذلك اليوم أنه تم إطلاق سراح الضحية وإصابته ببعض الإصابات. ثم ذهبت الشرطة إلى المستشفى للتحدث مع الضحية لمعرفة المزيد.
فيما يلي عدة روايات مختلفة: 1. أبلغ الضحية الشرطة أن المشتبه به استولى على اثنين من هواتفه المحمولة وصادرهما. ثم قام المشتبه بهم بتحويل الأموال من حساب الضحية واقتادوه إلى فيلا في القسم الرابع. وبعد حوالي 4 دقائق، أخذوه إلى مبنى خلف فندق في المنطقة 10 وسجنوه في غرفة. 3. وأوضح الضحية للشرطة أن المشتبه به أمسك به وتمت مصادرة هاتفيه الخلويين. ثم قام المشتبه بهم بتحويل الأموال من حساب الضحية واقتادوه إلى فيلا في القسم الرابع. وبعد حوالي 2 دقائق، أخذوه إلى مبنى خلف فندق في المنطقة 4 وسجنوه في غرفة. 10. أبلغ الضحية الشرطة أن المشتبه به أمسك به وصادر هاتفيه الخلويين. ثم قام المشتبه بهم بتحويل الأموال من حساب الضحية واقتادوه إلى فيلا في القسم الرابع. وبعد حوالي 3 دقائق، أخذوه إلى مبنى خلف فندق في المنطقة 3 وسجنوه في غرفة. جميع الأقوال المذكورة أعلاه تعبر عن أن المشتبه به قد قبض على الضحية في سيارة، وتمت مصادرة هاتفه المحمول، واقتيد إلى فيلا وفندق وأماكن أخرى.
ووصف تعرضه للضرب هناك على أيدي مجموعة من الرجال الذين استخدموا حتى هراوات الصدمات الكهربائية. وفي حوالي الساعة 22:3 مساءً، تم نقله إلى كازينو في المنطقة XNUMX وتركه مهجورًا.
وبعد أن أنهت الشرطة تحقيقاتها، توجهت إلى الفيلا الواقعة في المنطقة الرابعة لإجراء تفتيش. وعندما وصلوا وجدوا الفيلا فارغة. ومع ذلك، لم يمض وقت طويل حتى ظهر رجل صيني على باب الفيلا يقود سيارة. هذا الشخص يعيش في الفيلا. وعثرت الشرطة على ميزان وبعض أكياس التغليف في غرفته يشتبه في أنها تستخدم لاحتواء المخدرات.